قياس غموض حدود الأسرة (بحث مترجم)

عنوان البحث الأصلي
Measurement of Boundary Ambiguity in Families
المؤلفون
Pauline G. Boss         Jan R. Greenberg     Debra Pearce-McCall
المجلة
Minnesota Agricultural Experiment Station Bulletin

شكر وتقدير

تم دعم مشروع غموض الحدود بشكل أساسي من قبل جامعة مينيسوتا، المشروع # 2016-4852-48، والمعهد الوطني للشيخوخة، المشروع # 1 Po1-AG06309-01. يتم التعبير عن التقدير على وجه التحديد ل C. Eugene Allen و Signe Betsinger و Mary Heltsley و M. Janice Hogan و Hal Grotevant. وأعرب عن التقدير لحلقة العمل النظرية والأساليب التابعة للمجلس القومي للعلاقات الأسرية، حيث تم تقديم هذا العمل لأول مرة في عام 1973 وبشكل دوري منذ ذلك الحين. استفاد مشروع تطوير النظرية هذا بشكل كبير من النقد الجماعي من خلال العملية الفريدة لورشة عمل النظرية والأساليب.

يشكر المؤلفون سيلفيا روزن على التحرير ونانيت ماكان وبوبي جويس على مهارات معالجة النصوص. محرر سلسلة نشرة محطة مينيسوتا للتجارب هو لاري أ. إلكين.

الإهداء

هذا العمل مهدى لذكرى روبن هيل.

©Copyright 1990

Minnesota Agricultural Experiment Station, University of Minnesota

يستمر عمل هذا المشروع والمقاييس في طور الصقل. سيقدم المؤلفون ملخصا لأي دراسة تم إجراؤها باستخدام مقاييس من هذا المنشور حتى يمكن تطوير ببليوغرافيا.

للحصول على إذن لاستخدام مقاييس غموض الحدود، اتصل مع بولين بوس ،

Pauline Boss, Ph.D., Boundary Ambiguity Project, Family Social Science Department, University of Minnesota, McNeal Hall, St. Paul, Minnesota, 55108.

للحصول على معلومات حول الحصول على نسخة من هذا المنشور ، اتصل بمركز توزيع MES،

the MES Distribution Center, Coffey Hall, University of Minnesota, St. Paul, Minnesota 55108

مقدمة: قياس غموض الحدود داخل الأسرة.

يزداد استخدام مصطلح غموض الحدود الأسرية[1] في البحوث المتعلقة بالأسرة لوصف آثار فقدان أحد أفراد الأسرة وتغيّر (بنيتها ووظائفها) نتيجة ذلك مع مرور الوقت، ويعرّف غموض الحدود الأسرية بأنه حالة عدم معرفة الأسرة يقيناً مَن هو داخل نظامها  الأسري ومن خارجه، قد ترى الأسرة أن أحد أفرادها الغائب جسدياً موجود نفسياً،  أو العكس في حالات أخرى،  قد تعتقد الأسرة أن أحد أفرادها حاضر جسدياً غائب نفسياً كما هو موضح فى (الشكل 1). في كلتا الحالتين، تكون حدود الأسرة غامضة.

استناداً إلى الملاحظة السريرية والبحوث المبكرة، يعتقد مؤلفو هذا الدليل أنه غالبا ما يكون هناك تصور أسري متفق عليه  علناً أو ضمناً حول مَن هو داخل الأسرة ومَن هو خارجَها. ومع ذلك،   قد تختلف نظرة أفراد الأسرة إلى حدودها وأعضائها.


[1] الكلام يتعلق بفترة نشر الأصل الانجليزي لهذا الدليل، اي في عام 1990

إن المقاييس المدرجة في هذا الدليل هي مقاييس فردية لقياس غموض الحدود الأسرية، يعتقد مؤلفو هذا الدليل  بالحاجة إلى ابتكار مقاييس جماعية لدراسة غموض الحدود في نظام الأسرة بشكل كامل، ويجري العمل على وضع هذه المقاييس.

يهدف هذا الدليل إلى مراجعة مشروع البحث والتطوير النظري لمسألة غموض الحدود الأسرية، وتوفير مقاييس لغموض الحدود يستخدمها الباحثون عند دراسة حالات أو أحداث الفقدان المختلفة.

تطور مفهوم غموض الحدود ومقياس غموض الحدود (الذي كان يسمى في الأصل مقياس الوجود النفسي) بشكل استقرائي من الملاحظة السريرية (Boss, 1975a,b)، لعدد من أسر العسكريين التي تعاني من الغموض الشديد في فقدانها (رجال في عداد المفقودين في العمليات العسكرية في فيتنام) (Boss, 1977, 1980a)، وجرى اختبارها أيضاً مع عينة من السكان المدنيين الذين يعانون من فقدان معياري (أي أنه ناجم عن سنة الحياة وليس فقداناً غير طبيعي – مثل أسر في منتصف العمر يغادرها ابن أو ابنة مراهقة) (Boss, Pearce-McCall, and Greenberg, 1987).

ويجري حالياً إجراء البحوث باستخدام (عينات) من مجموعات سكانية أخرى تعاني من فقدان غامض، وتحديدا، الفقدان نتيجة مرض مزمن (مثل مرض ألزهايمر؛ Boss, Caron, and Horbal, 1988) والطلاق (Pearce-McCall, 1988) .

تقيس المقاييس المعروضة في هذا الدليل غموض الحدود الأسرية اعتماداً على تقارير ذاتية عن تصورات أفراد الأسرة للوجود النفسي مع الغياب الجسدي (مفقودون في العمليات العسكرية دون أثر، الطلاق)، أو الحضور الجسدي مع الغياب النفسي (المرض المزمن)، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المقاييس ليست سوى طريقة واحدة لقياس مفهوم غموض الحدود والاشتغال به، وتوفر البحوث الحالية المتعلقة بأُسر لمرضى ألزهايمر وأُسر فيها طلاق وزواج مرة أخرى، أساليب أخرى لقياس غموض الحدود، بما في ذلك المقاييس الفردية والأسرية.

مشروع تطوير مفهوم غموض الحدود هو مثال على كيفية بناء نظرية منهجية يمكن أن تنتج مع مرور الوقت متغيراً أكثر عمومية في أدبيات الضغوط الأسرية (الشكل 2)[1]. تسمح هذه المتغيرات الشاملة بفهم أفضل للأسر المضغوطة لأنها توجه تركيزنا إلى العملية الأسرية بدلاً من التركيز على أحداث ضاغطة محددة. يعتقد المؤلفون أن التفاعل الأسري هو الوسيلة الأساسية للتداخل، وخاصة  لأن من النادر أن تكون الأحداث الضاغطة قابلة للتغيير.


[1] هذا السجل موجه للباحثين الذين يستخدمون  أحد المقاييس في الدليل، ليرسلوا إلى المؤلفة باولين بوس نتائج بحوثهم كي تعمل على إدراجها في سجل مجمع يدعم النظرية العامة لغموض الحدود.

الأسس النظرية للمقياس

درجة غموض الحدود هي متغير جديد يُقدَّم  على أنه حاسم لفهم الأسر التي تعاني من الضغط، وهو يشير إلى عدم اليقين الحقيقي بشأن فقدان أحد أفراد الأسرة وكذلك إلى فشل الأسرة في تغيير بنيتها ووظائفها  لتتناسب مع الواقع بعد حدوث الفقدان.

يستعرض الشكل 3 بشكل موجز الحدود الأسرية من وجهات نظر بحثية مختلفة[1].   يعتمد تطوير مفهوم غموض الحدود الأسرية على قاعدة عريضة من الأبحاث السابقة، بما في ذلك أعمال Aldous, 1978; Berger and Luckmann, 1966; Boszormenyi-Nagy and Spark, 1973; Buckley, 1967; Goffman, 1974;Hage, 1972; Hill, 1949, 1971; Homans, 1950;Kantor and Lehr, 1975; Lewin, 1951; Minuchin,1974; Moos and Moos, 1981; Reiss, 1971,1981; Rice, 1969; Simmel, 1964; and Whitaker and Keith, 1981..


[1] لاحظ أن المعالجين الأسريين وأنصار نظرية التفاعل الرمزي family therapists and symbolic interactionists يستخدمون مؤشرات معينة لغموض الحدود بينما يستخدم أنصار البنيوية الوظيفية مؤشرات أخرى. يعتمد تطوير بوس لبناء غموض الحدود في المقام الأول على منظور العلاج الأسري / التفاعل الرمزي The family therapy/symbolic interaction perspective  الذي يعتمد على التصورات،  أكثر من البنى الفيزيائية (المادية)، في فهم حدود الأسرة.

يمكن أن ينتج غموض الحدود عن أحداث داخل الأسرة وخارجها،  فقد ينشأ الغموض من خارجها حيث لا تستطيع الأسرة الحصول على الحقائق المحيطة بفقدانها أحد أفرادها، كالأسر التي فُقِدَ فردٌ منها فلم تعرف مصيره، أو التي يعاني أحد أفرادها من مرض مزمن مجهول التطور والمآل، حيث لا يزال الفقدان غير مؤكد، مصدر الغموض هنا هو من خارج الأسرة ويستند إلى نقص في الحقائق أو عدم اليقين حول الحدث أو الفقدان.


[1] المقصود بأشباح الأسرة هي أحداث غامضة ومخيفة من ماضي الأسرة تطاردها في حياتها الحاضرة.

قد يتطور موقف داخل الأسرة يؤدي إلى أن يتمكن أفراد الأسرة من الحصول على الحقائق المتعلقة بالحدث أو الفقدان، لكنهم، لسبب ما، يتجاهلون هذه الحقائق أو ينكرونها. عندها، يصبح تأويل الواقع مصدراً للغموض ناشئاً من داخل الأسرة، قد تستبعد هذه الأسر أحد أفرادها نفسياً، بسبب إصابته بمرض عضال مع أنه لا يزال موجوداً جسدياً، أو قد تستمر في تركيز حياتها حول مراهق غادر المنزل جسدياَ، قد تنقطع أسر أخرى  عن أحد أفراد الأسرة المدمنين على الكحول الذي لا يزال موجوداً جسدياً، أو قد يستمر أفراد الأسرة  بعد الطلاق في التصرف كما لو أن هيكل الأسرة لا يزال كما كان قبله.

قد ينشأ غموض الحدود بعد الطلاق عن اختلاف تفسير الواقع بين أفراد الأسرة (مَن هو داخل الأسرة ومَن خارجها) حتى عندما لا يحدث تجاهل الطلاق ولا إنكاره، وإذا لم يتم الاعتراف علناً بهذه التصورات المختلفة عن “بنية الأسرة”، فقد تُعاق إعادة التنظيم الهيكلي وإعادة تعريف الأسرة اللازمين بعد الطلاق.

وتوضح هذه الأمثلة أنه حتى إن اختلفت شدة الفقدان، فإن الغموض الحدودي موجود سواء كان الفقدان من سنن الحياة العادية أم لا،  متوقعاً أو غير متوقع.

مقترحات نظرية

يمكن تقديم ست اقتراحات نظرية بناءً على مشروع البحث والتطوير لنظرية غموض الحدود الأسرية (Boss, 1975-1988)  وهي على النحو التالي:

1. كلما زاد غموض الحدود في نظام الأسرة، زاد الضغط الأسري وزاد كذلك الخلل الوظيفي الفردي والأسري.

يوضح الشكل 2 كيف أن فرضيات محددة من مختلف الدراسات المنجزة تسمح لنا وتقودنا إلى صياغة هذا الاقتراح النظري الأكثر عمومية عن الضغط الأسري.

إما أن ينتج غموض الحدود عن عدم إعطاء العالم الخارجي للأسرة معلومات كافية عن حدث الفقدان، أو أن ينشأ داخل الأسرة بناءً على تصورات متباينة للفقدان داخل الأسرة، في كلتا الحالتين، يستند المؤشر النهائي لمن هو داخل الأسرة ومن ليس منها، إلى تصورات  أفراد الأسرة عن هيكل أو بنية الأسرة.

2-على المدى القصير، قد لا يكون غموض حدود الأسرة (مخلاً بالأداء).

في المدة التي تلي مباشرة فقداناً أو انفصالاً متوقعاً أو غير متوقع، قد تتيح مدة من غموض الحدود لأفراد الأسرة وقتاً لقبول المعلومات التي تفيد بأن الوضع الراهن قد تصدع وأن تغيراً قد حدث. وقد يستخدمون هذه المدة المبكرة لإنكار الفقدان أو لاستكشاف خيارات لإعادة تنظيم بنية الأسرة.

مع مرور الوقت، يبدأ نظام الأسرة القابل للتكيف في استيعاب المعلومات عن الفقدان فتبدأ عمليات إعادة تنظيم الأسرة. هذا يعني أن حدود الأسرة، في الحالات المثالية، تتضح من جديد عبر إعادة الهيكلة المعرفية والبين شخصية (Interpersonal) لمعنى حدث الفقدان، وبهذا يمكن الحفاظ عليها.

3- في حال استمر غموض حدود الأسرة لوقت طويل، فسيصبح نظام الأسرة مرهقًا للغاية ثم مختلًا وظيفيًا.

إن الاحتفاظ بنظام الأسرة في حالة غامضة يمنع الإدراك وكذلك الاستجابات العاطفية والسلوكية الضرورية لبدء عمليات إعادة هيكلة الأسرة. على سبيل المثال، قد  يؤدي استمرار الضغوط إلى أن  تقوم أسر لديها فرد مصاب بمرض مزمن، بإنكار مرض هذا الفرد أو إنكار  وجوده في النظام الأسري. يمكن أن يحدث هذا رغم وجود الشخص المريض جسديًا في المنزل (Gonzalez and Reiss, 1981) .

من المرجح أن تؤدي الأمراض المزمنة التي تتصف بالغموض في تطورها وعلاجها (مثل مرض ألزهايمر) إلى درجة عالية من الغموض على حدود الأسرة، بالمقارنة مع الأمراض التي يمكن التنبؤ بمآلها وعلاجها. في الوضع السابق، تعرف الأسرة أن الفرد المريض سيموت، لكنهم لا يعرفون متى. في حالة المرض الهاجع Remission، (الذي اختفت أعراضه ظاهرياً لكنه قد ينكس) فهم ليسوا متأكدين تمامًا مما إذا كان الشخص سيموت قريباً ويغادر الأسرة أم لا.

عندما لا تستطيع الأسرة أو لا تعرف على وجه اليقين ما يحدث فيما يتعلق بعضوية الأسرة، فمن المحتمل أن تواجه مستويات عالية من الغموض الحدودي. إذا استمرت هذه الظروف، يمكن أن يظل الضغط مرتفعًا للغاية ومن المحتمل أن يصبح النظام مختلًا.

4- تختلف الأسر ذات الأنظمة العقائدية المختلفة (على سبيل المثال التحكمية مقابل القدرية، Mastery vs. Fatalism) في كيفية إدراكها لحدودها، حتى بعد أحداث مماثلة من الفقدان أو الانفصال.

بما أن أنظمة المعتقدات والقيم الأسرية تؤثر في كيفية إدراك الأفراد والأسر للأحداث الضاغطة وكيفية إدارتها وحلها، فإن مستويات التوتر التي يسببها حدث ضاغط معين تختلف باختلاف الأديان والثقافات والثقافات الفرعية. (للاطلاع على التفاصيل، انظر الصفحات 95-107 في Boss, 1988; and Boss, Caron, Herbal, and Mortimer, 1990).

5-يتأثر طول المدة الزمنية التي ستتمكن فيها الأسرة من تحمل درجة عالية من الغموض الحدودي بالتوجهات القيمية في الأسرة (على سبيل المثال، السيطرة مقابل القدرية[1]).

لا يمكن فهم الضغط الأسري دون مراعاة التوجه القيمي للأسرة. على سبيل المثال، في سياق الجبرية، حيث يمكن قبول أحداث الفقدان مثل الموت بشكل “سلس” على أنها مجرد أسلوب حياة، قد يتم حل غموض الحدود بسرعة كبيرة. لمزيد من التفاصيل حول الاختلافات المحتملة الناجمة عن اختلاف التوجهات القيمية، انظر Boss ، 1987 و 1988.

6-  يتأثر تصور (تعريف) الأسرة للحدث بالسياق المجتمعي الأكبر.

يؤثر السياق المجتمعي أو الثقافي للأسرة على مدى سهولة قبول النظام للمعلومات عن حدث فقدان أو تغيير، والمعنى الذي يُعطى  لمثل هذا الحدث. يجب على الباحثين والمعالجين، البناء على  أن الأسر ليست أنظمة معزولة، وأن يسعوا إلى فهم الأسر بوصفها جزءاً من أنظمة اجتماعية أكبر تؤثر فيها وتتأثر بها. (انظر  Boss, 1987ab, 1988; Moos and Moos, 1981; Reiss, 1981; Reiss and Oliveri, 1983 )

دراسات تجريبية باستخدام مقاييس غموض الحدود: الموثوقية والصلاحية

نظرة عامة

يستعرض هذا القسم البحث العلمي باستخدام مفهوم غموض الحدود. الدراسات المستمرة باستخدام عينات متنوعة وواسعة جارية وسيتم تحديث هذا الدليل عندما تصبح المعلومات متاحة. انظر الملحق 1 للمقاييس الستة والملحق 2 للحصول على معلومات الترميز.

نظرًا لأنه من المتوقع أن يتغير غموض الحدود بمرور الوقت، فنحن بحاجة إلى إنشاء موثوقية الاتساق الداخلي (Cronbach’s alpha) لكل مقياس بدلاً من الاعتماد على مقاييس الموثوقية للمقياس وإعادة الاختبار. تعتمد صحة البناء على التحقق من وجود علاقة إيجابية بين درجة الغموض الحدودي ومستوى الخلل الوظيفي الفردي والأسري عبر العديد من العينات المختلفة.

أجريت دراسات، حتى الآن، على عينات من زوجات الرجال المفقودين في فيتنام والأرامل وآباء المراهقين الذين يغادرون المنزل والمطلقات وأسر مرضى ألزهايمر. قمنا بتضمين معلومات الموثوقية والصلاحية عند توفرها في الوصف المختصر الذي يلي كل دراسة. راجع المقالات الأصلية لمزيد من التفاصيل.


[1] يقابل هذه القيم في مصطلحاتنا العربية (مسير مقابل مخير)

دراسة مطبقة على  أسر المفقودين في العمليات العسكرية MIA[1]

تم تطوير مقياس غموض حدود الأسرة في الأصل بناء على نتائج دراسة أُجريت على الأسر التي لديها زوج / أب مفقود في العمل (MIA). تم اختبارها باستخدام التحليل العاملي في المرحلة الثانية من الدراسة (لمزيد من التفاصيل انظر Boss, 1977, 1980a).

أطلقنا على العامل الذي ظهر في هذه الدراسة تسمية  “الوجود النفسي للأب”. وهو معروض تجريبياً في الجدول 1. مقياس البحث الأصلي القائم على هذا العامل مقدم في مقياس غموض الحدود رقم 1 في الملحق 1.

في هذه الدراسة لأسر MIA، قامت بوس (Boss, 1977) بشكل تجريبي بالتحقق من الصدق البنائي Construct Validation لمقياس الوجود النفسي (المسمى الآن مقياس غموض الحدود). ووفق توقعاتها، كان الوجود النفسي للأب مرتبطًا بشكل كبير بأداء الزوجة والأسرة. لقد ثبت أن غياب الأب النفسي مرتبط بدرجة عالية مع أداء زوجات MIA (r=-.35, p<.05).

أفادت (Boss (1980a أيضًا أن درجات زوجات MIA على مقياس غموض الحدود كانت تنبئ بشكل عال الدلالة بعملهن المهني (R2=.14, p<.025). يبدو  أن غياب الأب النفسي مرتبط ارتباطاً دالاً بأداء الأسرة. باستخدام مقاييس بيئة (  Moos,  1981)، كانت الارتباطات r =.35 لمقياس الإنجاز، r =.34 لمقياس النظام، r =.30 لمقياس التحكم، r =.33 مقياس الصلابة / والمرونة؛ مع مستوى دلالة p=.05  للجميع.

الدراسات المطبقة على الأرامل

تم تعديل هذا المقياس لاحقًا لاستخدامه مع الأرامل اللواتي مات أزواجهن خلال فترة 6-12شهرًا سابقة. أجريت دراسات منفصلة من قبل Blackburn في جامعة ولاية مونتانا (Blackburn,

Greenberg, and Boss, 1987 ) في جامعة Wisconsin-Madison ماديسون (Friday, 1985). استُخدم  مقياس غموض الحدود رقم 2 (الملحق 1) في دراسات الأرامل هذه، استخدم المقياس الأصلي الذي تم استخدامه مع أسر MIA بعد حذف المصطلحات العسكرية والإشارات إلى الوالدين.

للتحقق من التغيرات بمرور الوقت، أجريت مقابلات مع النساء المزارعات وغير المزارعات في دراسة مونتانا، مرتين (الأولى بعد ستة أشهر، والثانية بعد 12 شهر من وفاة الزوج). وافق 75٪ من المزارعات و72٪ من الأرامل غير المزارعات بعد ستة أشهر على البنود السبعة التي تمثل حضورًا نفسيًا منخفضًا للزوج، الاتفاق مع العناصر السبعة التي تمثل حضورًا نفسيًا مرتفعًا للزوج كانت 26٪ من المزارعات و27٪ من الأرامل غير المزارعات. بعد مرور اثني عشر شهرًا على وفاة أزواجهن، ارتفعت نسبة الأرامل اللاتي وافقن على البنود السبعة التي تمثل حضورًا نفسيًا منخفضًا للزوج إلى 82٪ للأرامل المزارعات و83٪ للأرامل غير المزارعات، انخفضت نسبة الموافقة على البنود السبعة التي تمثل حضورًا نفسيًا مرتفعًا للزوج إلى 18٪ للمزارعات و17٪ للأرامل غير المزارعات.

وأتت النتائج بما يوافق فرضية البحث، انخفضت مستويات غموض الحدود بالمقارنة بين مستوياته في الشهر السادس من الترمل إلى الشهر الثاني عشر، تدل نتائج هذه الدراسة على حدوث إعادة هيكلة إدراكية  perceptual restructuring في غضون الستة أشهر الأولى.

كانت العلاقة العكسية المفترضة بين الوجود النفسي للزوج واحترام الذات دالة إحصائياً بعد ستة أشهر من وفاة الزوج (r = -. 39 ،  p <.01). علاوة على ذلك كان الارتباط بين الوجود النفسي للزوج والشكاوى النفسية الجسدية كان في الاتجاه الإيجابي المفترض وإن لم يصل  إلى مستوى الدلالة الإحصائية .

أكملت الغالبية العظمى من الأرامل في الدراسة آلية الحزن العادية بعد اثني عشر شهرًا من الترمل كما هو متوقع من حالات فقدان واضحة، إذ لم تكن هناك علاقة دالة بين حضور الزوج النفسي وبين احترام الذات أو الشكايات النفسية الجسدية، تتناقض هذه النتائج تناقضاً حادًا مع دراسة زوجات الـ MIA اللائي ظهرت عليهن الأعراض حتى بعد 3-5 سنوات من فقدان أزواجهن (Boss، 1977، 1980 أ).

قامت فرايدي Friday 1985) بقياس غموض الحدود لدى عينة من 80 امرأة حضرية ومثلهن من الريف، كنّ قد ترمّلن من ستة إلى اثني عشر شهرًا قبل البحث، تراوحت درجات غموض الحدود في دراسة فرايدي من 20 إلى 41 بمتوسط 34.76 وانحراف معياري 3.94. كانت درجة الموثوقية المحسوبة 0.58 باستخدام برنامج SPSS ، لم تجد الباحثة فروقًا بين الريف والمدينة.

أشارت Friday إلى أن المستوى العام لغموض الحدود في عينتها كان متوسطًا، وأن فحص الأرامل في فترة أبكر من رحلة الترمل  قد يكشف عن مستويات أعلى من غموض الحدود.

عثرت Friday  على عدد من الارتباطات المثيرة للاهتمام (1985)، فالنساء اللواتي عانين درجة عالية من الغموض، أفدن كذلك عن ارتفاع جودة علاقة الزواج (r=.309, p=.015) ومستويات عالية من التدين (r=.321, p=.012).

كما ارتبطت مدة مرض الزوج قبل الوفاة ارتباطًا إيجابيًا بغموض الحدود (r=.309, p=.015)..

 كان غموض الحدود كما هو متوقع مرتبطًا سلبًا بطول الترمل (r=-.274,p=.044), مشيرًا كما هو الحال في الدراسة الأخرى للأرامل، إلى أن الأمر استغرق وقتًا حتى تغلق الأرامل التساؤل حول  زوجها المتوفى ووضعه خارج نطاق نظام حياة الأسرة.

حلل مؤلفو الدليل الحالي الدرجات التي تم الحصول عليها لدى أرامل مزرعة مونتانا وأرامل المدينة في ماديسون، ويسكونسن، لتحديد ما إذا كان مقياس غموض الحدود للأرامل سيكشف عن نتائج مختلفة في سياقات اجتماعية مختلفة  أم لا، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من التحقق، يمكن القول مبدئيًا إن هناك بعض الاختلافات بين هاتين المجموعتين.


[1]  سيتم استخدام الرمز المختصر  MIA في كامل هذا المستند  ليدل على أسر المفقودين في العمليات العسكرية.

الجدول 1. دراسة MIA: البنود الواردة في عامل الحضور النفسي للأب (18 بنداً).

في البنود التي تستنتج المعتقدات  بالحياة الآخرة (البنود 5 و 6) والاكتفاء الذاتي (البند 01)، أتى تركيز أكبر على التدين والاكتفاء الذاتي لأرامل مزرعة مونتانا، ورغم هذه الاختلافات فقد تبين أن غموض الحدود لدى الأرامل في العينات الحضرية والريفية أتى أقل مما هو عليه لدى زوجات الجنود في العينات السابقة حيث كان الأزواج في عداد المفقودين وليس من الواضح أنهم ماتوا أم لا، يبدو هذا متسقًا مع طبيعة الخسائر: الموت ليس فقدانًا غامضًا، لكن “الفقدان في العمل” يُعَدّ كذلك. ومع ذلك، تتطلب هذه البيانات مزيدًا من التحقق التجريبي.

الوجود النفسي لمراهق ترك المنزل

استُخدم  واحد من مقاييس غموض الحدود (مقياس غموض الحدود رقم 3، الملحق 1) لدراسة مجموعة معيارية من الأزواج في منتصف العمر في مينيسوتا مع مراهق في طور مغادرة المنزل (انظر Boss، Pearce-McCall، and Greenberg، 1987). تم استخدام أسئلة غموض الحدود الأصلية مرة أخرى، وأضيفت بعض العناصر المستندة إلى المعروف في الأدبيات عن خصائص مرحلة المراهقة.

في هذه العينة من الأسر متوسطة العمر، كانت موثوقية Cronbach alpha لمقياس غموض الحدود .74، محسوبة باستخدام البرنامج الفرعي للموثوقية في SPSS.

تم تحديد صلاحية محتوى هذا المقياس من خلال لجنة مكونة من عشرين طبيبًا نفسيًا راجعوا  المقياس وعدّوا العناصر “منطقية” وصالحة للاستخدام مع مجتمع الدراسة.

للتحقق من صحة بناء هذا المقياس، قُورنت  الدرجات مع تصنيفات المستجيبين لمدى الضغط عليهم عندما غادر المراهقون المنزل. كانت درجات غموض الحدود والاستجابات لهذا العنصر مترابطة بدرجة دلالة عالية لدى كل من الأزواج والزوجات (husbands: r=.29,p=.014 / wives: r=.37, p=.003). تراوحت درجات الرجال على مقياس غموض الحدود من 16 إلى 38 ، x- = 26.57 ، الانحراف المعياري = 5.27؛ تراوحت درجات النساء من 16 إلى 42، x- = 27.84، الانحراف المعياري = 5.94.

باستخدام تحليل الانحدار تبين أن لدرجات الآباء على المقياس دلالة جيدة في التنبؤ بحجم الشكايات النفسية الجسدية التي أبلغوا عن ظهورها لديهم، وهو ما يفسر 14 ٪ من التباين في درجات الجسدنة، في حين لم يكن الانحدار باستخدام درجات الجسدنة للنساء دالاً.

بالنسبة للأمهات، دلّت الدراسة على ارتباط مستويات غموض الحدود لديهم بدرجات الجسدنة للآباء والتعلق العام بالحياة لدى كلا الشريكين (انظر Boss, Pearce-McCall, and Greenberg, 1987).

الأسر العادية في منتصف العمر.

قام غرينبرغ باختبار التحقق الثاني، هذه المرة باستخدام عينة من ثمان ولايات من أسر في منتصف العمر من U.S.D.A. دراسة North Central 164 (Greenberg, 1988). كان هذا الاختبار الأول لغموض الحدود باستخدام عينة معيارية كبيرة من الأسر.

طريقة أخذ العينات

جُمعت البيانات المستخدمة في هذا البحث في إطار مشروع إقليمي شمل ثماني ولايات حول الضغوط والتكيف خلال سنوات منتصف العمر، استخدمت المعايير الثلاثة التالية في أخذ عينات من الأسر: (أ) حضور كلا  الزوجين في الأسرة، (ب) عمر الزوجة يتراوح بين 35 و54 عامًا، و(ج) طفل واحد على الأقل موجود في المنزل.

سُحِبت العينة بشكل عشوائي من قائمة قدمتها شركة تسويق تجارية لكل ولاية، وتراوح معدل الاستجابة مع تباين طفيف بين ولاية وأخرى بين 30-35٪. بلغ مجموع عينة الولايات الثماني 1631 زوجًا.

من هذه العينة الكلية اختيرت عينة فرعية من الأزواج للتحقق من مقياس الحضور النفسي. الأزواج الذين جرى اختيارهم لهذه الدراسة هم الذين غادر منزلهم ابن أو ابنة مراهقة خلال العام الماضي،  والذين أجابوا على مقياس الحضور النفسي. قلصت هذه المعايير الإضافية حجم العينة إلى 355 زوجًا في منتصف العمر.

أوصاف العينة

توزعت العينة تقريبًا بالتساوي بين مفحوصين من مناطق الحضر والريف مع تعريف الريف بأنه المزارع والبلدات التي يقل عدد سكانها عن 2500 نسمة، تراوح عدد الأطفال من 2 إلى 9 مع متوسط حجم أسري يبلغ 4.8. حصل معظم المفحوصين على تعليم ثانوي بمتوسط 13 عامًا دراسياً. عاش المفحوصون في بيئتهم (الحضرية أو الريفية)  لمدة 29 عامًا في المتوسط. كان متوسط دخل الأسرة 32000 دولار. أكثر من 30٪ من الزوجات كن يعملن بدوام كامل في حين أن 20٪ منهن يعملن بدوام جزئي خارج المنزل. ثمانية وتسعون في المائة من المفحوصين كانوا من البيض و 70% من البروتستانت.

النتائج

قدمت نتائج الدراسة دعماً عاماً لموثوقية وصدق مقياس الحضور النفسي، كانت موثوقية المقياس 0.71 وهو رقم مقبول بالمقارنة مع الموثوقية المبلغ عنها للعديد من المقاييس المستخدمة على نطاق واسع في مجال الأسرة، أيّدت الدراسةُ  قبول عشر فرضيات (71%) من أصل 14 فرضية للبحث. (الجداول من 2 إلى 4.)

أدّت نتائج هذه الدراسة إلى تحديد أدق لمفهوم الوجود النفسي المستخدم في أبحاث غموض الحدود. يتكون الانشغال النفسي من مكونين، عاطفي ومعرفي. لوحظ أن المكون العاطفي يتضمن تعبيرات سلبية عن المشاعر.

يجب أن تحاول مراجعات المقياس تحقيق توازن بين المشاعر السلبية والإيجابية. سيحتاج البحث المستقبلي إلى فحص أي من هذين المكونين، العاطفي أو المعرفي، هو أفضل مؤشر على الخلل الوظيفي الفردي والأسري. يحتاج العمل المستقبلي أيضًا إلى تحليل الفروق بين الجنسين في بنية العوامل the factor structure في مقياس الحضور النفسي. النتائج المقدمة حتى الآن لا تقدم إجابة. بدلاً من تحليل درجات الأزواج والزوجات بشكل مستقل، يحتاج العمل المستقبلي إلى مقارنة بنية العوامل إحصائيًا باستخدام تحليل مقارنة المجموعات المتاح في برنامج التحليل الإحصائي مع LISREL VII. (لمزيد من التفاصيل انظر Greenberg، 1988)

بحث قيد التنفيذ[1] عن الخسارات الغامضة في الأسر

 الفقدان غير الطبيعي: الطلاق

يعدّ الطلاق ومعاودة الزواج تغييرات في حدود الأسرة، ورغم أنها لا تعد تغيرات معيارية  إلا أنها أصبحت شائعة بشكل متزايد ويجب معالجتها من قبل الباحثين والمعالجين والأطباء الأسريين  (Ahrons and Rogers, 1987; Pasley, 1987; Pasley and Ihinger-Tallman,1987, 1989)


[1] في تاريخ نشر هذا الدليل كان هذا البحث قيد التنفيذ، لكن في الوقت الراهن هنالك كثير من البحوث التي تناولت غموض الحدود الأسرية في حالات الطلاق، وفي حالات الانفصال دون طلاق، وفي حالات الأسر المكونة بعد طلاق سابق. سنذكر هنا بعضاً منها للراغبين في المتابعة، وهنالك مقالات مترجمة ضمن هذا المجلد من بينها. (المترجم)

    • Peterson, D. J., & Christensen, D. H. (2002). Factors Predictive of Boundary Ambiguity After Divorce. Journal of Divorce &amp; Remarriage, 37(3–4), 19–40.  https://doi.org/10.1300/J087v37n03_02

    •  Crabtree SA, Harris SM. The Lived Experience of Ambiguous Marital Separation: A Phenomenological Study. J Marital Fam Ther. 2020 Jul;46(3):385-398. doi: 10.1111/jmft.12419. Epub 2019 Dec 13. PMID: 31834642; PMCID: PMC7383873.

احتمال غموض الحدود في هذه الأسر احتمال كبير، ويمكن أن يشكل حاجزًا أمام إعادة التنظيم بعد الطلاق. الفرضية هي أن درجة غموض الحدود ستكون مرتبطة سلبًا بمستوى تكيف الأسرة بعد الطلاق والزواج مرة أخرى. تم إعداد جداول غموض الحدود لحالات الطلاق والزواج من جديد لجيل الوالدين والمراهقين والشباب ” أبناء المطلقين”.

 يعتمد مقياس المُطَلّقين (المقياس رقم 5 الملحق 1) على مقياس غموض الحدود الأصلي مع تعديلات طفيفة في الصياغة وبعض البنود المعدلة، قامت مجموعة مكونة من 12 باحثًا ومعالجاً أسرياً من ذوي الخبرة الشخصية والمهنية في الطلاق بتحكيم البنود والحكم على صلاحية محتوى بنود المقياس.

أُنشٍئ مقياس أطفال الآباء المطلقين (المقياس رقم 4 الملحق 1) بناء على تحليل محتوى الأدبيات وسلسلة من المقابلات مع  البالغين الآتين من أسرة مطلقة باستخدام مقاييس الغموض والبحوث السابقة، وجُرّبَ المقياسُ مع عينة من  البالغين الآتين من أسر لأبوين مطلقين، وجرت مراجعة البنود في ضوء ذلك التطبيق.

وفي عينة أخرى من البالغين الذين تطلق أبواهم، تراوحت الدرجات بين  32 إلى 78 نقطة، بمتوسط = 53.63،  SD = 1 0.45.  كان عدد البنود التي تم تحليل نتائجها هو 21 بنداً، وكانت هنالك أسئلة خمسة إضافية تمت الإجابة عنها فقط من قبل أولئك الذين تزوج آباؤهم مرة ثانية بعد الطلاق، ولكنها لم تُضمّن في تحليلات موثوقية المقياس. حُسبت موثوقية ألفا كرونباخ 0.75 باستخدام البرنامج الفرعي للموثوقية SPSS. وعلى أساس النتائج تم إجراء تعديل لبند واحد، تجدون بنود المقياس المعدل موسوماً بالرقم 4 في هذا الدليل.

كانت هذه الدراسة تمهيدية فقط، ومع ذلك فقد عثرت على بعض الأنماط والارتباطات المثيرة للاهتمام التي تستحق المزيد من البحث التجريبي، ارتبط غموض الحدود ارتباطًا دالاً وإيجابيًا بمستوى التوتر الذي أدركته الإناث البالغات في العلاقة الحالية لوالديهن (r = .47, p = .007).، كما ارتبطت درجات غموض الحدود ارتباطًا سلبيًا بثلاثة عناصر تقيس مقدار الاتصال الحالي بين البنات وأمهاتهن (r = .47, p = .007). .

 تدعم النتائج نظرية غموض الحدود. لقد ارتبطت درجات غموض الحدود ارتباطاً إيجابياً  مع مستوى التوتر المحسوس الذي أبلغت عنه الإناث عند وجود والديهم معاً (r = .42, p = .025).. وأيضًا كلما انخفض تقبل الابنة للواقع الحالي لعلاقة والديها (الإنكار) كانت درجات غموض الحدود أعلى “أتمنى لو كان والداي يتعايشان بشكل أفضل ( r = .59, p =.001) ” أنا آمل أن تتحسن العلاقة بينهما” ( r = .59, p =.001)

ضُمّنت نسخٌ من هذه الأدوات في الملحق 1 كمقياسَي غموض الحدود رقم 4 ورقم 5. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول غموض الحدود في أسر ما بعد الطلاق/الزواج مرة أخرى في أطروحة دكتوراه حول أطفال أسر الطلاق البالغين (Pearce-McCall, 1988). تم استخدام كل من التحليلات النوعية والكمية في تلك الدراسة. وعرضت مراجعة المقياس في هذا الدليل ونشجع الباحثين الآخرين على استخدامه من جديد.

مرض مزمن

تعدّ رعاية المسن المصاب بمرض ألزهايمر أحد أكثر التحديات المجهدة للعائلة في وقت لاحق من الحياة، تشير الأبحاث إلى أن الضغط الذي تعاني منه الأسر القادرة على الرعاية لا ينتج فقط عن أعباء توفير الرعاية الجسدية، ولكن أيضًا من طبيعة الرعاية وتأثير ذلك على تصور الأسرة للمريض.

وقد ثبت أن هذه العوامل الإدراكية تسهم في ضغط أكبر من الأعباء الفعلية للرعاية الجسدية (Zarit، Reever، and Bach-Peterson، 1980). يُفترض أن ضغط مقدم الرعاية سيكون في المقام الأول بسبب إدراكهم لغموض الحدود الناتج عن استمرار الوجود الجسدي للمريض، مع زيادة الغياب النفسي عن الأسرة.

عُدّلَ مقياسُ غموض الحدود الأصلي بما يلائم استخدامه مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة الآخرين لمرضى ألزهايمر (الموجود في الملحق 1 كمقياس غموض الحدود رقم 6). لا يزال المقياس يشبه إلى حد كبير المقياس رقم 1 والذي استُخدم في دراسة MIA الأصلية باستثناء حذف الإشارات إلى الجيش والآباء. لاحظ، رغم ذلك  أن كلاَ من نتائج جرينبيرج (1988) لهيكل عاملين اثنين والخطط التي وضعها مؤلفو هذا الدليل كانت لاختبار تلك النتائج.

يتم التحقق من صحة المقياس رقم 6 في دراسة طولية تتبعية مدتها خمس سنوات تناولت مرضى ألزهايمر وضغوط الأسرة، كانت قيد التنفيذ أثناء طباعة هذا الكتيب في جامعة مينيسوتا وقسم المركز الطبي لقدامى المحاربين في مينيابوليس[1].

ويدعو المؤلفون الباحثين لاختبار هذا العمل وخاصة أولئك الباحثين المهتمين بدراسة تأثير المرض على أسر الأمراض المزمنة حيثما يوجد فقدان غامض، هناك تركيز حالي على أسر ذوي الخرف الناتج عن مرض ألزهايمر، غير أن اختبار هذه الأدوات على الأسر التي توجد فيها خسائر غامضة من أمراض مزمنة أخرى مثل الإيدز والفصام والتوحد وإدمان الكحول أو مرض باركنسون أمر نشجع عليه .

يُقترح أن غموض الحدود يشلّ حركة مقدمي الرعاية وأسر المصابين بأمراض مزمنة أكثر من المرض نفسه. يجب الآن اختبار الفرضيات النظرية لهذا المشروع بأكمله من قبل باحثين آخرين على مجموعة متنوعة من العينات حيث يوجد فقدان غير واضح – المطلقون والمتزوجون للمرة الثانية وقفزة منتصف العمر / ومرضى المواد الكيميائية والمفقودون. وتحقيقا لهذه الغاية تم إصدار هذا الدليل.


[1]  منحة المعهد الوطني للشيخوخة # 1-P50-MH40317-01

المشروع رقم 5: “التأثير النفسي الاجتماعي للخرف على مقدم الرعاية وعائلة مرضى ألزهايمر أبريل 1968-1991؛ غابي ج. منحة مركز الخرف؛ بولين بوس، الباحث الرئيسي في مشروع عائلة الخرف.

الملحق 1
ستة مقاييس لقياس غموض الحدود

مقياس باولين بوس لغموض الحدود 1

لزوجات الرجال المفقودين في العمليات الحربية

البنود الآتية تتعلق بتغير حياتك الأسرية، منذ اختفاء زوجك، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة، اختاري لكل بند الرقم الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبيه إلى يمين كل جملة تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة الجيدة هي التي ترين أنها تنطبق على وضعك أنت.

اقرئي البنود الآتية (من 1-18) اختاري لكل منها الرقم الأقرب إلى حالتك، حيث يدل الرقم 1 على أن البند لا ينطبق بالمرة مع حالتك، 2- لا ينطبق، 3- ينطبق، ثم 4- ينطبق بشدة


مقياس غموض الحدود 2

للأرامل

باولين بوس

البنود الآتية تتعلق بتغير حالة حياتك من زوجة إلى أرملة، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة، اختاري لكل بند الرقم الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبيه إلى يمين كل جملة تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة الجيدة هي التي تعبر فقط عن وضعك أنت.

اقرئي الأسئلة الآتية (من 1-12) اختاري للإجابة عن كل منها بالرقم الذي يدل على مدى انطباقها على حالتك: 1- يدل على أن البند لا ينطبق بالمرة مع حالتك، 2- لا ينطبق، 3- ينطبق، ثم 4- ينطبق بشدة


مقياس غموض الحدود 3

لأهالي المراهقين المغادرين من بيوتهم

باولين بوس

البنود الآتية تتعلق بتغير في أسرتك، منذ اختفاء أو مغادرة ابنك/ابنتك المراهق/ة. حين تقرأ/ين البنود التالية نرجو أن تتخيل/ي اسم ابنك/ابنتك في الفراغ الموجود ضمن البند، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة. اختر/اختاري في كل بند الرقم الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبه/اكتبيه إلى يمين كل جملة تقرأها/تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة جيدة فقط حين تعبّر عن وضعك أنت.

تاريخ ميلاد المراهق/ة: ———————-

تاريخ مغادرته الأسرة ———————–

اقرأ/ي الأسئلة الآتية (من 1-4) اختاري للإجابة عن كل منها بالرقم الذي يدل على مدى انطباقها على حالتك:

 1- يدل على أن البند لا ينطبق بالمرة مع حالتك، 2- لا ينطبق، 3- ينطبق،  4- ينطبق بشدة


مقياس غموض الحدود 4

للشباب واليافعين الآتين من أسر مطلقة

باولين بوس

البنود الآتية تتعلق بالتغيرات التي حدثت في أسرتك منذ طلاق والديك، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة، اختر/اختاري لكل بند الرقم الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبه/اكتبيه إلى يمين كل جملة تقرأها/تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة جيدة فقط حين تعبر عن وضعك أنت.


مقياس باولين بوس لغموض الحدود 5

للراشدين المطلقين

تتعلق البنود الآتية بالتغيرات التي حدثت في أسرتك منذ حدوث  الطلاق، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة، اختر/اختاري لكل بند الرقم الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبه/اكتبيه إلى يمين كل جملة تقرأها/تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة جيدة فقط حين تعبر عن وضعك أنت.


مقياس غموض الحدود 6

للقائمين على رعاية المصابين بالخرف

باولين بوس

تتعلق البنود الآتية بالتغيرات في علاقتك مع المصاب بألزهايمر، حين تقرأ/ين البنود التالية نرجو أن تتخيل/ي اسم ذلك الشخص في الفراغ الموجود ضمن البند، باستخدام هذا المقياس يمكننا أن نعرف أكثر عن أوضاعك في الحياة مع هذه المسألة. اختر/اختاري لكل بند الرقم من 1 إلى 5 الذي يدل أكثر من غيره على شعورك حيال الجملة الواردة في البند، واكتبه/اكتبيه إلى يمين كل جملة تقرؤها/تقرئينها. ليس هناك إجابات صحيحة أو خاطئة. الإجابة الجيدة هي التي تعبر فقط عن وضعك أنت. من المهم لنا حقاً أن تجيب عن جميع البنود، حتى ولو لم تكن متأكداً من دقة إجابتك.

الملحق رقم 2
تصحيح وتفسير
نتائج مقاييس غموض الحدود الستة

تعليمات التطبيق

كل المقاييس الستة لغموض الحدود الواردة في هذه المجموعة هي مقاييس من نوع ورقة وقلم تعتمد التقرير الذاتي، يتسلم المفحوص نسخة من المقياس، بالبريد أو في مراكز عيادية أو بحثية حيث يتم الإشراف على التطبيق.

التعليمات مكتوبة في ، كما تترك فراغات كافية ليدوّن المفحوص إجابته مقابل كل بند. يستغرق المفحوصون عادة ما بين خمس إلى خمس عشرة دقيقة للإجابة عن جميع البنود.

درجات المقياس:

حدود الغموض لدى كل مفحوص هي ببساطة مجموع إجاباته عن كل بند، مع مراعاة قلب البنود (السلبية) المشار إليها حسب كل مقياس، ولتجنب وجود ميل ثابت للإجابة سلباً أو إيجاباً لدى المفحوص، فإننا راعينا في صياغة البنود أن تكون الدرجات الأعلى للإجابة تدل على حضور نفسي أعلى للغموض، في حين أن بعض البنود الأخرى كانت الأرقام العالية تشير إلى حضور أقل للغموض، ولهذا ينبغي عكس إجابات البنود السلبية قبل احتساب المجموع العام. مثلاً، الإجابة بـ 5 تنقلب إلى 1. لكل مقياس من المقاييس الستة تعليمات تصحيح مختلفة بعض الشيء.


المقياس رقم 1: حدود الغموض بالنسبة لزوجات المقاتلين السابقين

    1. البنود السلبية اعكس  ترتيب الإجابات بحيث يكون: (1=5) (2=4) (3=3) (4=2) (5=1)

البنود السلبية هي الآتية: 1-2-6-8-11-13-15

    • بعد عكس درجات البنود قم بجمع درجات الإجابات فتكون الحصيلة هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات.


المقياس رقم 2: للأرامل

    1. البنود السلبية اعكس  ترتيب الإجابات بحيث يكون (1=4) (2=3) (3=2) (4=1)

البنود السلبية هي ذات الأرقام الآتية: 1-2-3-4-12

    • بعد عكس درجات البنود قم بجمع درجات الإجابات فتكون حصيلة ذلك هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات


المقياس رقم 3: حدود الغموض بالنسبة لأهالي المراهقين المغادرين لبيوتهم.

    1. لدينا بند سلبي واحد، ذو الرقم 2.

اعكس  ترتيب إجابته بحيث يكون: (1=5) (2=4) (3=3) (4=2) (5=1)

    • بعد عكس درجات البند رقم 2، قم بجمع درجات الإجابات فيكون حصيلة ذلك هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات


المقياس رقم 4: للشباب واليافعين الآتين من أسر الطلاق

    1. البنود السلبية اعكس ترتيب الإجابات بحيث يكون: (1=5) (2=4) (3=3) (4=2) (5=1)

البنود السلبية هي البنود: 3-11-12-13-19-21-25

    • بعد عكس درجات البنود قم بجمع درجات الإجابات فيكون حصيلة ذلك هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات


مقياس غموض الحدود 5 للراشدين المطلقين

    1. البنود السلبية اعكس ترتيب الإجابات بحيث يكون: (1=5) (2=4) (3=3) (4=2) (5=1)

البنود السلبية هي البنود: 2-9-11-17-19-20-22

    • بعد عكس درجات البنود قم بجمع درجات الإجابات فيكون حصيلة ذلك هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات


مقياس غموض الحدود 6 للقائمين على رعاية المصابين بالخرف

    1. اجمع درجات الإجابات لجميع البنود فيكون حصيلة ذلك هي الدرجة العامة لحدود الغموض لدى صاحب الإجابات


تفسير النتائج. 

كلما كانت الدرجات التي يحرزها المفحوص أعلى، فإن هذا يعني أنه يدرك حدود أسرته بغموض أكبر. الدراسات الجارية حالياً[1] تجمع مزيداً من المعلومات عن دلالات مقاييس غموض الحدود تبعاً لعينات الدراسة، ينبغي أن يكون هناك تقنين لدلالات هذه النتائج في كل بيئة على حدة، حيث أن الموضوع المدروس حول حدود الأسرة متشبع كثيراً بالظروف الحضارية والثقافية لكل بيئة. يمكن أن يتم عمل معايير التفسير من خلال المقارنات بين العينات، باستخدام متوسطات المجموعات الكبيرة لمعرفة الانحراف المعياري ومقاييس النزعة المركزية ومعرفة التباين ومعاملات الارتباط مع متحولات أخرى مدروسة (مثلاً: الاضطرابات التي تطرأ على الصحة النفسية للأفراد).

إننا ننطلق في التعامل مع متحولة غموض الحدود على أنها صفة أو متحولة مُدرَكة Perceptual Variable  ما يعني أنها يمكن أن تتغير وتتأثر بالسياق الثقافي والاجتماعي والأسري، لذلك يشجع أصحاب هذه المقاييس الباحثين على نشر نتائج  تجريبية جديدة باستخدام هذه المقاييس مع بيئات مختلفة، على المتعرضين لأنماط الفقدان الغامض المختلفة، في بيئات عرقية، وطبقات اجتماعية وخلفيات دينية متنوعة. 

إن أفضل دليل ومُوَجِه لفهم وتفسير درجات غموض الحدود، والاستفادة من هذا الفهم في العمل العيادي والتدخلات المخصصة للدعم النفسي الاجتماعي إنما يأتي في إطار فهم وتجميع النتائج الآتية من بيئات ثقافية مختلفة، بما يضم هؤلاء المبتلين بحالات الفقدان الغامض، أو حالات الفقدان الواضح القطعي. هذه المقاييس الستة هي مجرد بداية للعمل نحو ذلك الفهم المتكامل، ويمكن لك بوصفك باحثاً أيضاً أن تكون مسهماً فيه. 

الأذونات بالنسخ أو التصوير

للحصول على الإذن لاستخدام مقاييس غموض الحدود يرجى التواصل على العنوان الآتي:

Pauline Boss, Ph.D

 Boundary Ambiguity Project

Family Social Science Department

University of Minnesota

290 McNeal Hall, St. Paul

Minnesota, 55108 (612-625-0291 or 612-625-6297)

وللحصول على أذونات استخدام أو على نسخ إضافية من المقاييس يرجى مراسلة العنوان الآتي:

MES Distribution Center, Coffey Hall

 University of Minnesota

St. Paul, Minnesota 55108

Refer to item number

AD–SB–3763, Station Bulletin 593–1990


[1] الكلام في زمن طباعة الأصل الإنجليزي ل هذا الدليل في 1990. صدر عدد من الدراسات حول استخدام هذه المقاييس، مثلاً:

Carroll, J.S., Olson, C.D., & Buckmiller, N. (2007). Family Boundary Ambiguity: A 30-Year Review of Theory, Research, and Measurement. Family Relations, 56, 210-230.

أدبيات مختارة تتعلق بموضوع غموض الحدود

Ahrons, C. and Rogers, R. (1987). Divorced families. New York: W.W. Norton

Aldous, J. (1978). Family careers: Developmental change in the family. New York: John Wiley &
Sons

Berger, P. and Luckmann, T. (1966). The social construction of reality. Garden City, New York:
Doubleday Company

Blackburn, J., Greenberg, J., and Boss, P. (1987). Coping with normative stress from loss and change: A longitudinal study of ranch and non-ranch widows. Journal of Gerontological Social Work, 11(1/2), 59-70

Boss, P. (1975a). Psychological father absence and presence: A theoretical formulation for an investigation into family systems interaction. Unpublished doctoral dissertation, University of Wisconsin-Madison

Boss, P. (1975b). Psychological father presence in the missing-in-action (MIA) family: Its effects on family functioning. In Proceedings of the Third Annual Joint Medical Meeting Concerning POW/MIA Matters. San Diego, California: Center for Prisoner Studies, Naval Health Research Center

Boss, P. (1977). A clarification of the concept of psychological father presence in families experiencing ambiguity of boundary. Journal ofMarriage and the Family, 39, 141-151

Boss, P. (1979). Theoretical influences on family policy.Journal of Home Economics, 17-21

Boss, P. (1980a). The relationship of wife’s sex roleperceptions, psychological father presence, and functioning in the ambiguous father-absent MIA family. Journal of Marriage and the Family, 42, 541-549

Boss, P. (1980b). Normative family stress: Family boundary changes across the lifespan. Family Relations, 29(4), 445-450

Boss, P. (1983a). Family separation and boundaryambiguity. In O. Hultaker and J. Trost (eds.), Familyand disaster: Vol 1. The International Journal of Mass Emergencies and Disasters. Sweden:
International Library
Boss, P. (1983b). The marital relationship: Boundaries and ambiguities. In C. Figley and H. McCubbin (eds.), Stress and the Family. Plenum Publ. Corp

Boss, P. (1984a). Denial. Agricultural Extension Service Publication #HE-FS-2470. St. Paul, Minnesota: University of Minnesota

Boss, P. (1984b). Ambiguity: A factor in family stress management. Minnesota Extension Service Publication #HE-FS-2469. St. Paul, Minnesota: University of Minnesota

Boss, P. (1987a). The role of intuition in family research: Three issues of ethics. In R. Garfield, A. Greenberg, and S. Sugarman (eds.), Contemporary Family Therapy, 9 (2), 142-159

Boss, P. (1987b). Family stress: Perception and context. In M.B. Sussman and S. Steinmetz (eds.), Handbook on marriage and the family. New York: Plenum Press
Boss, P. (1988). Family stress management. Newbury Park, California: Sage Publications

Boss, P. and Greenberg, J. (1984). Family boundary ambiguity: A new variable in family stress theory. Family Process, 23(4), 535-546
Boss, P., Caron, W., and Horbal, J. (1988). Alzheimer’s disease and ambiguous loss. In C. Chilman, F. Cox, and E. Nunnally (eds.), Families in trouble.Newbury Park, California: Sage Publications.

Boss, P., Caron, W., Horbal, J., and Mortimer, J. (1990). Family Process, Sept

Boss, P., Pearce-McCall, D., and Greenberg, J. (1987). Normative loss in mid-life families: Rural, urban, and gender differences. Rural families [special issue], Family Relations, 36, 437-443

Boss, P. and University of Wisconsin-Madison Seminar Students (1976, June). The father’s role in family systems: An annotated bibliography. Madison, Wisconsin: University of Wisconsin Press

Boss, P. and Whitaker, C. (1979). Dialogue on separation. Family Coordinator, 28, 391-398

Boszormenyi-Nagy, I. and Spark, G.M. (1973). Invisible loyalties. New York: Harper & Row

Buckley, W. (1967). Sociology and modern systems theory. Englewood Cliffs, New Jersey: Prentice-Hall.=

Burns, L.H. (1987). Infertility as boundary ambiguity,Family Process, 26, Sept., 359-372

Davis, E.S., McCabe, M.E., Boss, P.G. (1981) Coping with divorce in rural and urban settings. Paper presented at American Association for Marriage and Family Therapy Annual Conference, SanDiago, California, Oct. 1982

Friday, P.P. (1985). Coping with widowhood: A study of urban and rural widows. Unpublished doctoral dissertation, University of Wisconsin-Madison

Goffman, E. (1974). Frame analysis: An essay on the organization of experience. New York: Harper & Row

Gonzalez, S. and Reiss, D. (1981). Families and chronic illness: Technical difficulties in assessing adjustment. Paper presented at the Theory Construction Workshop of the National Council on Family Relations Annual Meeting, Milwaukee, Wisconsin

Greenberg, J. (1988). Validation and specification of the
psychological presence scale. Paper presented at the Pre-Conference Theory Construction and Research Methodology Workshop of the AnnualConference of the National Council for Family Relations, Philadelphia, Pennsylvania.

Hage, J. (1972). Techniques and problems of theory construction in sociology. New York: John Wiley & Sons

Hill, R. (1949). Families under stress. New York: Harper & Row. [Reprinted Westport, Connecticut:
Greenwood Press, 1971

Hill, R. (1971). Modern systems theory and the family: A confrontation. Social Science Information, 72, 7- 26

Homans, G.C. (1950). The human group. New York: Harcourt, Brace & World

Kantor, O. and Lehr, W. (1975). Inside the family. San Francisco: Jossey-Bass

Lewin, K. (1951). Field theory in social science. New York: Harper & Row

Minuchin, S. (1974). Families and family therapy. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press
Reiss, D. (1971). Varieties of consensual experience. Family Process, 10, 1-35

Reiss, D. (1981). The family’s construction of reality. Cambridge, Massachusetts: Harvard University

Reiss, D. and Oliveri, M. (1983). Family stress as community frame, in H. McCubbin, M. Sussman,
and J.Patterson (eds.), Social stress and the family, The Haworth Press, New York, 61–83

Rice, A.K. (1969). Individual, group, and intergroup processes. Human relations, 22, 564-584

Silverman, S.M. and Silverman, P.R. (1979). Parentchild communication in widowed families. American Journal of Psychotherapy, 33, 428-441
Simmel, G. (1964). Conflict and the web of group affiliations (K.H. Wolff and R. Bendix, Trans.). London: Macmillan Group

Whitaker, C. and Keith, D. (1981). Symbolic experiential family therapy. In A. Gurman and D. Kniskern (eds.), Handbook of family therapy. New York: Brunner/Mazel

Zarit, S.H., Reever, K.E., and Bach-Peterson, J. (1980). Relatives of the impaired elderly: Correlates of feelings of burden. The Gerontologist, 20, 649–655
Moos, R. and Moos, B. (1981). Family environment scale. Palo Alto, California: Consulting Psychologists Press

Olson, D., Sprenkle, D., and Russell, C. (1979). Circumplex model of marital and family systems:
Part I. Cohesion and adaptability dimensions, family types, and clinical applications. Family Process, 18,3-27

Pasley, K. (1987). Family ambiguity perception of adult stepfamily members, in K. Pasley and M. Ihinger-Tallman (eds.), Remarriage and step-parenting: Current research and theory. New York: Guilford Press, 206-224

Pasley, K. and Ihinger-Tallman, M. (eds.) (1987). Remarriage and step-parenting: Current research
and theory. New York: Guilford Press

Pasley, K. and Ihinger-Tallman, M. (1989). Boundary ambiguity in remarriage: Does degree of ambiguity influence marital adjustment. Family Relations, 38,
46-52

Pearce-McCall, D. (1988). Adult children of divorce. Unpublished doctoral dissertation, University of Minnesota. Press.

Facebook
Twitter
WhatsApp