مقدمة:
قال الله تعالى في محكم تنزيله: ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) (القرآن الكريم، سورة الشرح: 5-6)
لكل إنسان توجه خاص تجاه الحياة، يختلف هذا التوجه من شخص لآخر حسب الظروف التي يمر بها، ويتشكل هذا التوجه بناءً على تجاربه وظروفه ومعتقداته، مما ينعكس على طريقة تفكيره وسلوكياته.
بعض الناس ينظر إلى الحياة بتفاؤل وأمل، ويرى الفرص في التحديات، ويبحث عن الضوء في أحلك اللحظات، في حين أن آخرين قد يغلب عليهم التشاؤم، فيركزون على العقبات بدلًا من الحلول.
التوجه نحو الحياة ليس فكرة عابرة، بل هو حالة متكاملة تنعكس على صحة الإنسان النفسية والجسدية، وتشكل دافعًا أساسيًا لتحقيق الأهداف والتغلب على الصعوبات، والتوجه نحو الحياة مبني على النظرة الإيجابية والإقبال على الحياة.
أولاً: تعريف التوجه نحو الحياة:
عرفته سعدات (2016) بأنه: “يعني رؤية الفرد للجوانب المشرقة من الحياة بأمل وتفاؤل وطمأنينة وسعادة ورضا عن الذات وعن البيئة المحيطة، بحيث تجعله يشعر بالراحة النفسية والسلامة البدنية، وبالتالي تدفع الفرد إلى الاتجاه نحو الحياة والمستقبل بكل حب وتوافق نفسي اجتماعي بشكل ناجح” (ص.7).
وعرفته صقر (2018) بأنه: “تأثير انفعالي لدى الفرد نحو الحياة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي، والحياة الصحية، والحياة الاقتصادية، والمستوى المعيشي، نتيجة لتعامل الفرد مع هذه المتغيرات أو لخبرة سابقة لمن حوله أو معلومة تلقاها، مما يؤثر على إدراكه وسلوكه فيما بعد نحو نفس الموقف فيكون إما بطريقة سلبية، أو إيجابية أو محايدة” (ص.7).
وعرفته الشناوي (2021) بأنه: “نظرة الفرد الإيجابية أو السلبية نحو الحياة بما يؤثر على أداء الفرد في المواقف الحالية” (ص.1559).
عرفته العبيدي (2022) بأنه: توقعات الأفراد العالية في فاعلية ذواتهم وتوقع السهولة في تحقيق أهدافهم اعتماداً على خبرات نجاحهم في أداء المهمات، مما يتكون لديهم توجه إيجابي نحو الحياة عكس الأفراد الذين لم يحققوا ذلك، يكون لديهم توجه سلبي نحو الحياة. (ص.426)
التوجه نحو الحياة هو: اتجاه إيجابي نحو المستقبل، وأن الغد يحمل الخير والأفضل، وأن الظروف الصعبة الراهنة مؤقتة وآنية، وسوف يتم تجاوزها والتأقلم والتكيف معها، للوصول لتحقيق الأهداف والرغبات والطموحات.
ومما سبق نرى أنّ معظم تعاريف التوجه نحو الحياة ركزت على النقاط الآتية:
- نظرة إيجابية للمستقبل وتوقع حدوث للخير.
- دوافع وميول واتجاهات تدفع الأشخاص إلى مواجهة التحديات والصعوبات والتغلب عليها.
- سمة شخصية يمتاز صاحبها بالإيجابية، والأمل، والسعادة، والرضا.
- التوجه نحو الحياة والتفاؤل مصطلحان مترادفان فكل منهما يؤثر في الفرد بطريقة إيجابية ويدفع الفرد إلى الثقة بالنفس وبالإمكانات.
ثانياً: أبعاد التوجه نحو الحياة:
تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) حسب (جبريل،2007، كما ورد في النجار، 2020) إلى أن مفهوم التوجه نحو الحياة العالمي يتكون من عدة أبعاد مثل: الحالة النفسية، والحالة الانفعالية، والرضا عن العمل، والرضا عن الحياة، والمعتقدات الدينية، والتفاعل الأسري، والتعليم، والدخل المادي، وبهذا يتكون التوجه نحو الحياة من خلال الإدراك الذاتي للفرد عن حالته العقلية، وصحته الجسمية، وقدراته الوظيفية، ومدى فهمه للأعراض التي تعتريه (ص. 52)
ذكرت سعدات 2016)) أن أبعاد التوجه نحو الحياة تتمثل في:
- البعد النفسي والانفعالي: ويتمثل بالحالة النفسية للفرد من حيث الشعور بالتوافق النفسي والسلامة والأمن النفسي والرضى عن الحياة والعمل والسعادة الداخلية والخارجية وأيضا الإحساس بالانتماء إلى الآخرين والشعور بالقيمة.
- البعد الاجتماعي: ويتمثل بالمشاركة الاجتماعية وأنشطة الحياة اليومية الهادفة وذات المعنى، التفاعل الأسري.
- البعد الديني: ويتمثل بالمعتقدات الدينية من حيث السعادة والرضا.
- البعد المعرفي: ويتمثل بالإدراك الذاتي للفرد عن حالته العقلية، وصحته الجسمية، وقدراته الوظيفية، ومدى فهمه للأعراض التي تعتريه.
- البعد الصحي: ويتمثل بالسلامة الجسدية والصحة العامة.
- البعد الاقتصادي: ويتمثل بالدخل المادي (ص. 46).
ومما تقدم نجد أن جميع الأبعاد تهدف إلى مساعدة الفرد على التكيف والتأقلم والتوافق والرضا وهذه الأبعاد تُعد عاملاً مهما في سلامة الفرد النفسية والجسدية، وتساهم كلاً من الأبعاد الآتية (النفسي والانفعالي- الاجتماعي – – الديني – المعرفي- الصحي – الاقتصادي) في تعديل نظرة الإنسان إلى الحياة سواء كانت إيجابية أو سلبية والتكيف مع الإصابة وتقبلها من خلال ممارسة الأنشطة والروتين اليومي في الحياة من خلال الدعم والمساندة الذي يتلقاه الشخص من الأهل والأصدقاء والأشخاص المحطين به.
ثالثاً: مصادر التوجه نحو الحياة:
التوجه نحو الحياة يتحقق من خلال المصادر التالية حسب ما أشار إليها (السيد فهمي، 2010، كما ورد في خيرة تالية،2017):
- القيم الإبداعية:(Creative Values): وتشمل كل ما يستطيع الفرد إنجازه فقد يكون ذلك الإنجاز عملاً فنياً أو اكتشافاً علمياً أو إبداعياً أدبياً.
- القيم الخبراتية: (Experiential Values): وتتضمن كل ما يمكن أن يحصل عليه الإنسان من خبرات حسية ومعنوية، وخاصة ما يمكن أن يحصل عليه من خلال الاستمتاع بالجمال، أو محاولات البحث عن الحقيقة أو الدخول في علاقات إنسانية مشبعة كالحب أو الصداقة.
- القيم الاتجاهية: (Attitudinal Values): تتكون من الموقف الذي يتخذه الإنسان إزاء معاناته التي لا يمكن أن يتجنبها كالقدر أو المرض أو الموت. فالتوجه نحو الحياة يتحقق من خلال فهم الفرد لمصادر معنى حياته وهو ما يتخذه الإنسان حيال مواقف الألم والمعاناة التي لا يمكن تجنبه في رحلته مع الحياة (ص. 39).
ويشير الأنصاري2002) ) إلى مفهوم التوجه نحو الحياة ويوضح من خلاله أن معنى الحياة لدى الفرد هو الذي يجعل من السعي الدؤوب وتحمل المشقة شيئاً يرفع من قيمة الحياة، ويجعلها تستحق أن تعاش، وهذا يعني أن الإيمان بمعنى الحياة يمد الفرد بالقدرة على العطاء والتسامي على الذات ومن هنا يكون إدراك قيمة الحياة. (ص.23).
والدين الإسلامي له دور كبير في كونه المصدر الذي يحث على التوجه نحو الحياة وهذا ما يؤكده قوله تعالى: ((وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) (القصص: 77)، فقوله تعالى: (ولا تنس نصيبك من الدنيا) حث للمسلمين على التوازن في الأعمال بين الدنيا والآخرة، وهنا يوجه الله عز وجل المسلمين إلى التوجه نحو الحياة من خلال الاستمتاع بما حلل وأباح لهم من زينة الدنيا من المأكل والمشرب والملبس والمسكن.
ومما تقدم نجد أنّ مصادر التوجه نحو الحياة ترجع إلى المهارات والقيم والاتجاهات والإمكانات التي يمتلكها الشخص، وإدراك الشخص لهذه المصادر وفهمه لها يساهم في ردود أفعاله تجاه الأحداث المؤلمة التي مرت به، ويكون المصدر الأساسي للتوجه نحو الحياة لدى الأِشخاص قوة الإيمان والاعتقاد الراسخ بأنّنا في هذه الحياة سنتعرض للكثير من الحوادث والكوارث، وقدرتنا على المجابهة والتكيف تكمن في التفاؤل والفاعلية والتعامل مع الظروف بتوازن وحكمة، ولا شك أنّ الأهداف التي يسعى الفرد إلى تحقيقها في حياته تُعد من المصادر المهمة لديه، وجميع هذه الأمور ترتبط باتجاهات الفرد وميوله واهتماماته وهي التي تجعل لحياة الفرد معنى وهدفاً، وإنّ الدين الإسلامي يُعد من أهم مصادر التوجه نحو الحياة نظراً لما يتضمنه من رسائل توجه الإنسان لأن يعيش ويمارس حياته من جميع الجوانب وأن ينظر إلى الحياة بتفاؤل وإيجابية.
رابعاً- كيف أتوجه نحو الحياة؟
إنّ الأشخاص في التوجه نحو الحياة ينقسمون إلى فئتين هما:
1- الايجابيون: وهم الذين يمتازون بالإقبال على الحياة، والإيجابية، والرضا، والتكيف.
2- السلبيون: وهم الذين يمتازون بالعزوف والسلبية وعدم التكيف.
التفاؤل والإيجابية يمكن أن يكونا مفتاحًا للعيش حياة مليئة بالرضا والسعادة، وتبني النظرة الإيجابية يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق حياة متوازنة ومستدامة.
وفيما يأتي مجموعة من الأسباب التي تجعل تبني نظرة إيجابية للحياة أمرًا مهمًا:
- تعزيز الصحة النفسية والعقلية: التفكير الإيجابي يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق والاكتئاب.
- تحسين العلاقات الاجتماعية: الأشخاص الذين يتمتعون بنظرة إيجابية غالبًا ما يكونون أكثر ودية وتفهمًا، مما يعزز العلاقات الاجتماعية.
- زيادة الإنتاجية والإبداع: النظرة الإيجابية تحفز الأشخاص على الإبداع والعمل بكفاءة أكبر.
- تحسين الصحة الجسدية: الدراسات تشير إلى أن التفكير الإيجابي يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويقلل من أخطار الأمراض المزمنة.
- تحقيق الأهداف: النظرة الإيجابية تساعد في الحفاظ على التفاؤل والمثابرة، مما يزيد من فرص تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
ولا شك أنّ التوجه نحو الحياة بإيجابية من الممكن أن يسهم إسهامًا كبيرًا في تحسين جودة حياتنا وينعكس ذلك إيجاباً على جميع المستويات الجسدية والنفسية والاجتماعية وفيما يأتي مجموعة من النصائح التي من الممكن أن تساعدنا في توجهنا نحو الحياة:
- افهم كيف يؤثر موقفك في شكل حياتك: إن موقفك من الحياة هو ما يحدد مدى سعادتك أو تعاستك، ليس في مقدورك دائمًا أن تغير ما يحدث لك، لكن بإمكانك أن تغير الطريقة التي تستجيب وتتعامل بها مع ما يحدث لك
- ممارسة الامتنان والاستمتاع بالأشياء الصغيرة: يعتبر الشعور بالامتنان أمرًا أساسيًا من أجل القدرة على النظر بإيجابية للحياة لأنه يساعدك على تقدير الأشياء الجيدة في حياتك، واحرص على كتابة ثلاث أشياء تشعر بالامتنان لها كل يوم، مهما كانت بسيطة، ومع الاستمرار بممارسة هذه العادة تساعد في تغيير النظرة السلبية للحياة.
- المبادرة والتفكير الإيجابي: حاول جاهداً أن تعمل على تحويل واستبدال الأفكار السلبية إلى إيجابية، وتذكر دائمًا أن لكل مشكلة مجموعة حلول وليس حل واحد فقط.
- الحديث الذاتي الإيجابي وتغيير اللغة: إنّ استخدام عبارات مثل “لا يمكنني أن أفعل ذلك” هو ما يشجعك على التفكير بهذه الطريقة السلبية، وإذا قلت عن شيء بأنه مستحيل فسوف تصدق ذلك، وبدلاً عن ذلك استخدم لغة إيجابية؛ كأن تقول: “يمكنني أن أفعل ذلك إذا أخذت الأمر خطوة بخطوة”.
- التفاعل الاجتماعي: أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين يدعمونك ويشجعونك، وحافظ على علاقات اجتماعية داعمة ومحفزة.
- الرياضة: إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين المزاج ويرفع من مستويات الطاقة لديك.
- التأمل والاسترخاء: لا شك أنّ قضاء بعض الوقت في ممارسة التأمل مفيد في التخفيف من حدة التوتر وتحقيق السلام الداخلي.
- وضع أهداف واقعية: تحديد أهداف منطقية وواضحة وقابلة للتحقيق يمكن أن يعزز من شعورك بالإنجاز والتحفيز.
- مساعدة الآخرين: القيام بأعمال خيرية ومساعدة الآخرين يمكن أن يمنحك شعورًا بالرضا والسعادة والطمأنينة.
- التعلم المستمر: احرص دائماً على اكتساب مهارات ومعارف جديدة تفتح لك آفاقًا أوسع وتجدد شعورك بالحياة.
- أحِط نفسك بأشخاص إيجابيين: الأشخاص الذين تتواصل معهم يمكن أن يؤثروا على حالتك النفسية، وحاول أن تختار الأشخاص الإيجابيين ليكونوا في حياتك واستغنَ عن الأشخاص الذين يحفزون ظهور الجانب السلبي لديك.
- قدّر رأيك في نفسك: سوف يحاول الآخرون أن يشعروك بالسوء حيال نفسك، ربما يصدرون الأحكام على مظهرك أو على طريقة قيادتك للسيارة، لكن الحقيقة أن الرأي الوحيد الذي يجب أن يهمك هو رأيك أنت.
- ساعد الآخرين: بمساعدتك للآخرين من الناس فأنت بذلك تصنع فارقًا إيجابيًا من حولك، وهو ما يجعلك بدوره تشعر على نحو أفضل حيال نفسك ويشجّعك على النظر بإيجابية للحياة.
- ركّز على تنفسك: عندما تشعر بضغط شديد، فهناك طريقة يمكنك بها تهدئة نفسك، وهي أن تركز على عملية التنفس لبعض الوقت. عن طريق غلق عينيك والسماح لعملية تنفسك بالاستحواذ على كل تفكيرك؛ سوف تبدأ تدريجيًا بالشعور بالهدوء.
- نظّم مواعيد نومك: الالتزام بالنوم في موعد محدد كل ليلة سوف يساعدك على الحصول قسط كافِ من النوم لتستيقظ في الصباح وأنت تشعر بالتركيز والسعادة.
- اكتب في دفتر يوميات: الكتابة كل يوم في دفتر يومياتك يمكن أن تكون وسيلة لإطلاق مشاعرك، إذا تركت مشاعرك تتراكم عبر الوقت وكتمانها داخلك، فسوف يقود ذلك إلى حياة مليئة بالضغط.
الخاتمة:
بناء توجه إيجابي نحو الحياة لا يعني تجاهل المشكلات أو التقليل من شأن الصعوبات، بل يتعلق بكيفية التعامل معها، وبالنظرة إليها، وبالقدرة على الاستفادة من التجارب مهما كانت قاسية.
يمكن للفرد، من خلال تبني ممارسات يومية تعزز التفاؤل والتوازن والإيجابية، أن يجعل حياته أكثر إشراقًا وذات معنى.
المراجع:
- الأنصاري، بدر محمد. (2002). قياس التفاؤل والتشاؤم وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية لدى طلاب جامعة الكويت. مجلة حوليات، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، 17 (3)،519-551.
- خيرة تالية، بوحسون. (2017). النسق القيمي وعلاقته بالتوجه نحو الحياة لدى النساء ضحايا العنف. [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة عبد الحميد بن باديس، الجزائر
- سعدات، إسلام عطا سعادة. (2016). الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالتوجه نحو الحياة لدى النساء اللواتي هدمت بيوتهن في العدوان الإسرائيلي على غزة 2014م. [رسالة ماجستير، كلية التربية، الجامعة الإسلامية]. المستودع الرقمي للجامعة الإسلامية بغزة. http://hdl.handle.net/20.500.12358/21491
- الشناوي، فاتن. (2021). النمو الإيجابي بعد الصدمة وعلاقته بالتوجه نحو الحياة والمساندة الاجتماعية لدى عينة من الأرامل. مجلة قطاع الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر، (28)، 1536-1664.
- صقر، شيماء الحسيني محمد. (2018). علاقة الرضا السكني بالتوجه نحو الحياة لدى عينة من المسنات المصريات والسعوديات. المجلة المصرية للدراسات المتخصصة، كلية التربية، جامعة عين شمس، (18)، 196-268.
- عبد العزيز، أمير. (1983). دراسات في الثقافة الإسلامية: مدخل إلى الدين الإسلامي. مطبعة الخليل الإسلامية.
- العبيدي، هبة. (2022). التلوث الفكري وعلاقته بالتوجه نحو الحياة لدي طلبة قسم التربية الخاصة. مجلة كلية التربية الأساسية، الجامعة المستنصرية، 28 (114) 420-450
- النجار، جودت. (2020). استراتيجيات المواجهة واليقظة الذهنية كمتنبئات بالتوجه نحو الحياة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية [رسالة ماجستير غير منشورة]. كلية التربية، قسم علم النفس، جامعة الأقصى. https://ar.wikihow.com