اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) عقل مشتت في جسد لا يهدأ

يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية النمائية شيوعًا، ويظهر في مرحلة الطفولة غالبًا، وهو موجود في جميع المجتمعات تقريباً رغم الاختلاف الثقافي، ويتميز بنمط مزمن من ضعف الانتباه أو فرط النشاط والاندفاعية.

يشكل هذا الاضطراب تحديًا على الصعيدين الفردي والمجتمعي نظرًا لتأثيره السلوكي والاجتماعي، ونظرًا لتعقيد هذا الاضطراب وتعدد أبعاده، تزايد الاهتمام البحثي به سعيًا لفهم أعمق لآلياته وتشخيصه وتطوير إستراتيجيات تدخُّل فعالة تُسهم في تحسين جودة الحياة لدى الأفراد المصابين به.

تسعى هذه المقالة إلى تسليط الضوء على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من خلال استعراض أبرز المفاهيم النظرية المرتبطة به.

تعريف اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه  ADHD

يُعرف اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه كحالة من النشاط الحركي الزائد والمستمر، مصحوباً بصعوبة في التركيز والانتباه، ما يؤدي إلى ضعف قدرة الطفل على ضبط سلوكياته وإتمام المهام المطلوبة منه. (الزغول، 2006، ص 118)

ويعرف أيضاً بأنه: حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المقبول، يظهر على شكل مجموعة اضطرابات سلوكية، تنشأ نتيجة أسباب متعددة نفسية وعضوية معاً. (الشيخ،2017، ص 145)

ولا تزال هناك مصطلحات متعددة تُستخدم للإشارة إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويُعزى ذلك إلى تنوع أنماطه السلوكية. ويتكوّن هذا المصطلح من جزأين:

أولاً: فرط الحركة: وهو السمة الأكثر وضوحاً لهذا الاضطراب، ويُضاف إليه الاندفاعية، والتي تُشير إلى التهور في التصرفات والكلام، حيث يستجيب الطفل لأفكاره دون تفكير مسبق، وتُعد هذه السمة أكثر ارتباطاً باضطراب فرط الحركة مقارنة بغيره من الاضطرابات مثل اضطراب العناد الشارد.

ثانياً: نقص الانتباه: وهو يتمثل في التشتت الذهني وصعوبة التركيز، إضافة إلى الانتقال المستمر من نشاط غير مكتمل إلى آخر، وارتكاب الأخطاء نتيجة الإهمال وضعف التنظيم. (مصطفى، 2011، ص 154)

نسبة الانتشار:

يظهر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عادةً في عمر يتراوح بين 4 و5 سنوات، وتُقدّر نسبة انتشاره عالميًا بين (3% إلى 7%). مع ملاحظة أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث، كما ترتفع معدلات الإصابة لدى الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض مقارنة بالأسر الثرية، وفي منطقة الخليج، تُظهر الإحصاءات معدلات مرتفعة لانتشار هذا الاضطراب، حيث كشفت دراسة على طلاب المرحلة الابتدائية في الإمارات أن نسبة الإصابة تصل إلى نحو ( 18% ). (بكار،2010، ص 33)

وأظهرت 19 دراسة أن معدل انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بلغ في: إيران 22,2%، وفي تونس 14,3%، وكان معدل الانتشار المقدر في مصر 12% والعراق 12,9%، وفي الأردن 12,1٪، وفي فلسطين 12%، وفي لبنان 6,7%، وفي عُمان 8,8٪، وفي قطر 9,2%، وفي الإمارات 9,2%، وفي الجزائر 3%، وفي السعودية 3,2%، وفي اليمن 1,3%، وفي السودان 9,4٪. ( Al-Wardat et al., 2024)

محكات تشخيص  ADHDحسب DSM-5-TR:

أولًا: عدم الانتباه: يجب توافر ستة أعراض أو أكثر (أربعة على الأقل لدى البالغين) لمدة لا تقل عن ستة أشهر، بشكل لا يتناسب مع المستوى النمائي، وتؤدي إلى خلل وظيفي، ومن أبرز هذه الأعراض:

  1. كثرة ارتكاب الأخطاء نتيجة ضعف الانتباه للتفاصيل.
  2. صعوبة في التركيز المستمر على مهمة واحدة.
  3. عدم الاستجابة عند التحدث إليه، وكأنه لا يسمع.
  4. صعوبة في اتباع التعليمات وإنهاء المهام.
  5. قلة التنظيم في الأنشطة اليومية.
  6. تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا مستمرًا.
  7. فقدان متكرر للأغراض المهمة.
  8. التشتت بسهولة بسبب مؤثرات خارجية أو داخلية.
  9. النسيان المتكرر في أداء المهام اليومية.

ثانيًا: فرط الحركة والاندفاعية: أيضًا يجب ظهور ستة أعراض أو أكثر لمدة لا تقل عن ستة أشهر منها:

  1. التململ الدائم أو الحركة الزائدة.
  2. مغادرة المقعد في مواقف تتطلب البقاء جالسًا.
  3. الجري أو التسلق في مواقف غير مناسبة.
  4. صعوبة اللعب أو الانخراط بهدوء في الأنشطة.
  5. سلوك يوحي وكأن الطفل “مدفوع بمحرك”.
  6. الحديث بإفراط.
  7. الإجابة قبل انتهاء السؤال.
  8. صعوبة انتظار الدور.
  9. مقاطعة الآخرين أو التدخل في شؤونهم دون إذن.

معايير إضافية للتشخيص:

(B) ظهور بعض الأعراض قبل سن 12 عامًا.

(C) وجود الأعراض في بيئتين أو أكثر (كالمنزل، المدرسة، العمل).

(D) تسبب الأعراض ضعفًا واضحًا في الأداء الاجتماعي أو الأكاديمي أو المهني.

(E) لا تُفسَّر الأعراض بشكل أفضل بوجود اضطراب نفسي آخر (كالفصام، اضطرابات المزاج، القلق، أو تأثير مواد).  (الجمعية الأمريكية لعلم النفس، 2022، ص56-59)

خصائص الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:

يتميز الأطفال بعدة خصائص سلوكية ومزاجية، أبرزها:

  1. صعوبة البقاء في وضعية الجلوس بهدوء.
  2. الاندفاع والتهور في التصرفات.
  3. كثرة التململ والحركة.
  4. تقلب المزاج السريع والانفعال الزائد.
  5. تأخر في التطور اللغوي.
  6. الإحباط بسهولة لأسباب بسيطة.
  7. ضعف التركيز وصعوبة الاستمرار في أداء المهام.
  8. الميل لإزعاج الآخرين ومقاطعتهم.
  9. التوقف عن أداء المهام قبل إتمامها.  (الشيخ،2017، ص150-151)

أسباب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

لا يُعزى هذا الاضطراب إلى سبب واحد، بل هو نتيجة لتفاعل عدة عوامل بيولوجية ونفسية وبيئية واجتماعية، ومنها:

أولًا: العوامل الوراثية والبيولوجية

  1. خلل في الناقلات العصبية.
  2. تلف في خلايا القشرة الدماغية.
  3. اضطرابات في العمليات الإدراكية المرتبطة بالانتباه والاندفاع.
  4. أذية في مناطق دماغية مثل الفص الأمامي، قاعدة الدماغ، والمخيخ.
  5. الارتباط بمتلازمة توريت.     (شمدین، 2016، ص 36)

ثانيًا: العوامل النفسية

  1. التعرض المستمر للضغوط النفسية والإحباطات.
  2. أنماط تنشئة أسرية غير مناسبة أو مشحونة بالصراع.
  3. التعزيز غير المقصود لسلوك النشاط الزائد.
  4. التعلم بالملاحظة (النمذجة) من الوالدين أو المحيطين.

كما تسهم عوامل أخرى مثل: الفشل المتكرر، انخفاض احترام الذات، الاكتئاب، الإهمال، والحرمان العاطفي. (الشيخ،2017، ص 157-158)

ثالثًا: العوامل البيئية

  1. التعرض للرصاص أو ملوثات بيئية خلال الحمل أو الطفولة المبكرة.
  2. تعرض الأم الحامل للأشعة أو العلاج الكيميائي.
  3. تعاطي الأم للكحول أو التدخين خلال الحمل.
  4. مشكلات الحمل أو الولادة.

رابعًا: العوامل الاجتماعية

  1. أساليب تربية قاسية أو متساهلة بشكل مفرط.
  2. الحرمان العاطفي.
  3. انخفاض المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.
  4. ضعف النظام التعليمي وغياب البرامج العلاجية المناسبة للعقاب البدني المتكرر. (شمدین، 2016، ص 37)

خامسًا: العوامل الغذائية: تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول السكريات، والمواد الحافظة، والنكهات الصناعية، وحمض السالسيليك، قد يسهم في ظهور أعراض الاضطراب لدى الأطفال (الزغول، 2006، ص 122).

المظاهر والاضطرابات المصاحبة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

غالبًا ما يُصاحب اضطراب ADHD مجموعة من المشكلات النفسية والسلوكية والتعليمية التي تؤثر سلبًا على حياة الطفل في مختلف المجالات، ومنها:

1. الاضطرابات الانفعالية والسلوكية: يعاني الطفل من ضعف في تحمل الإحباط، ونوبات غضب، وسلوك عدواني، مع تقلبات مزاجية واضحة، وميول للسيطرة والتمرد، إلى جانب أعراض الاكتئاب والقلق، واضطرابات في التواصل.

2. الصعوبات الأكاديمية: تشمل اضطرابات تعلم محددة، تدني مستوى التحصيل الدراسي، وظهور مشكلات في التفاعل مع المعلمين والزملاء والإدارة المدرسية.

3. ضعف التركيز والإدراك: يظهر انخفاض في الكفاءة عند أداء المهام التي تتطلب انتباهًا مستمرًا، ويُسجل هؤلاء الأطفال درجات أقل نسبيًا في اختبارات الذكاء مقارنة بأقرانهم.

4. ضعف التوافق الاجتماعي: يتجنب الطفل الالتزام بالقواعد الاجتماعية، ويتصرف بأسلوب غير مقبول، مما يؤثر على تفاعله الإيجابي مع الآخرين.

5. السلوك المعارض والمشكلات السلوكية: يتسم بعض الأطفال بانخفاض الإحساس بالمسؤولية، وظهور أنماط من اضطراب السلوك مثل العناد، التمرد، والرفض المتكرر لتوجيهات الآخرين.

6. ضعف الأداء المهني والأسري: يعاني الطفل من تراجع في أداء المهام المهنية في المستقبل، وضعف في المساهمة بالأعمال المنزلية أو اليومية

7. الارتباط باضطرابات حركية مصاحبة: قد يترافق الاضطراب مع حالات أخرى مثل اضطراب توريت، الذي يتميز بحركات أو أصوات لاإرادية متكررة.

8. مشكلات النوم: من الشائع وجود اضطرابات في النوم، ككثرة الحركة أثناء النوم، الأرق، أو الاستيقاظ المتكرر.

9. التأخر الدراسي: نتيجة النسيان المستمر، وتشتت الانتباه، وضعف القدرة على التفكير المنظم، يواجه الطفل صعوبات ملحوظة في التحصيل الدراسي.

10. ضعف الاستجابة التعليمية: يظهر لدى الطفل قصور في فهم التعليمات، وتراجع في مهارات الكتابة، وانخفاض في الدافعية تجاه المواقف التعليمية. (مصطفى، 2011، ص 159).

طرق الوقاية والعلاج من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

يُعد اضطراب ADHD من الحالات السلوكية التي تؤثر سلبًا ليس فقط على الطفل، بل أيضًا على المحيطين به من أسرة وأقران ومعلمين، لما يسببه من مشكلات في التكيف والتحصيل الأكاديمي. ويمكن الحد من آثاره عبر اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والعلاجية.

أولاً: الإجراءات الوقائية

الوقاية تبدأ مبكرًا، وتشمل الاهتمام بالعوامل البيئية والصحية والنفسية التي تحيط بالطفل، وأبرزها:

1. توفير بيئة صحية ونفسية مستقرة للأم خلال الحمل، مع الالتزام بالتغذية السليمة والرعاية الطبية.

2. الامتناع التام عن التدخين والكحول والمهدئات خلال الحمل، وتجنب التعرض للأشعة أو الأدوية دون استشارة الطبيب.

3. تجنب إثارة الطفل أو معاملته بعدوانية، لمنع تطور التوتر والقلق لديه.

4. تقبّل الطفل بمزاجه المتقلب، والتقليل من اللوم المستمر، لتجنب ردود الفعل السلبية.

5. تهيئة فرص تعلم مناسبة، وتوفير تغذية متوازنة.

6. عدم حرمان الطفل من اللعب، والسماح له باختيار الألعاب التي يفضلها.

7. تعزيز السلوك الإيجابي، وتعليم الطفل أنماطًا سلوكية بنّاءة. (الزغول، 2006، ص 123).

9. تقديم نماذج سلوكية إيجابية من قبل الأهل، ليتمكن الطفل من التعلم بالملاحظة.

10. تربية الطفل في بيئة آمنة، قائمة على الحب والتقبل بعيدًا عن النقد الجارح.

11. تنظيم البيئة المنزلية وتقليل المشتتات السمعية والبصرية قدر الإمكان.

12. تجاهل السلوكيات غير المرغوبة وعدم تعزيزها بالاهتمام.

13. تقييم القدرة العقلية العامة (الذكاء، التذكر، الإدراك)

14. احترام الفروق الفردية بين الأطفال ومراعاتها في التعامل والتوجيه. (مصطفى، 2011،ص 164).

ثانيًا: الإجراءات العلاجية

وأبرز هذه الإجراءات:

1. التدريب على الاسترخاء والتنفس العميق: يُسهم في تهدئة الطفل وتقليل التشتت، مما يساعده على التركيز بشكل أفضل.

2. التدريب على التنظيم الذاتي: يشمل تعليم الطفل ملاحظة سلوكياته وضبطها ذاتيًا، من خلال الحديث مع الذات وتوجيه الانتباه إلى الأفعال الهادفة.

3. استخدام استراتيجيات التعزيز: تُعد التعزيزات بأنواعها أداة فعالة لتحفيز السلوك الإيجابي:

التعزيز اللفظي: مثل عبارات التشجيع (أحسنت، أنت رائع…).

التعزيز المادي: عبر مكافآت ملموسة (ألعاب، حلوى، هدايا).

التعزيز الرمزي: مثل النجوم أو الكوبونات التي تُستبدل لاحقًا بجوائز.

العقود السلوكية: الاتفاق مع الطفل على الحصول على مكافأة عند إتمام مهمة محددة أو تعديل سلوك غير مرغوب.

4. تزويد الطفل بتعليمات واضحة: يجب أن يوضح الآباء والمعلمون للطفل ما يُتوقع منه دون انفعال أو صراخ، مع وصف دقيق لأنماط السلوك المقبولة لتسهيل الالتزام بها.

5. الأساليب المتخصصة: في حال عدم جدوى الطرق السابقة، يُنصح باللجوء إلى مختصين نفسيين لتقديم العلاج المناسب، سواء عبر تدخلات معرفية سلوكية، أو إشراف طبي على العلاج الدوائي، أو تنظيم الحمية الغذائية، أو تطبيق تقنيات الاسترخاء وتقليل التوتر. (الزغول،2006، ص 124-125)

اعتقادات خاطئة حول اضطراب ADHD

1. يُعتقد خطأً أن اضطراب فرط الحركة ناتج عن تدليل الوالدين الزائد أو ضعف في التربية.

2. يُنظر إليه كوسيلة للضغط أو كحيلة من الطفل لتحقيق رغباته.

3. يظن البعض أنه يقتصر على مرحلة الطفولة ويختفي تلقائيًا مع البلوغ.

4. يُعتقد أن التشخيص يمكن أن يتم بشكل سريع وسهل من قبل الطبيب في جلسة واحدة.

5. يربط البعض بين الاضطراب والتأخر العقلي أو نقص القدرات المعرفية.

6. يُظن أن العلاج الدوائي وحده كافٍ لإنهاء المشكلة تمامًا. (الشيخ، 2017، ص159)

معلومات صحيحة حول اضطراب ADHD

1. ADHD هو اضطراب عصبي سلوكي ناتج عن خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.

2. يُعد حالة طبية خارجة عن إرادة الطفل، ولا يستطيع التحكم فيها دون تدخل علاجي (دوائي أو سلوكي).

3. غالبًا ما تستمر أعراضه حتى مرحلة المراهقة والبلوغ، ولكن قد يتعلم المصاب كيفية التكيف والتحكم في السلوكيات المرتبطة به.

4. لا يمكن تشخيصه بشكل دقيق إلا بعد ملاحظة سلوك الطفل في بيئات متعددة (البيت، المدرسة، الأماكن العامة)، وبمشاركة من الأهل والمعلمين.

5. يتمتع معظم الأطفال المصابين بقدرات معرفية طبيعية، لكن مشكلتهم تكمن في ضعف التركيز، وليس في مستوى الذكاء.

6. العلاج الداوائي يساعد في تخفيف الأعراض، لكنه لا يُعد علاجًا نهائيًا للاضطراب. (الشيخ، 2017، ص 160)

الخاتمة: تناول هذا المقال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بوصفه اضطرابًا نمائيًا معقدًا، يُظهر تأثيرًا واسعًا في سلوك الطفل وتحصيله الدراسي وتفاعلاته الاجتماعية، ويُعد التشخيص الدقيق والتدخل المبكر ركيزتين أساسيتين في إدارة الاضطراب والحد من آثاره، وتنوع أساليب العلاج، بين الدوائي والسلوكي، يُمكن المختصين من تقديم استجابات علاجية مرنة وفعالة، ويتطلب التعامل الفعال مع هذا الاضطراب وعيًا مجتمعيًا، وتعاونًا بين الأسرة والمدرسة والاختصاصيين، لضمان تقديم الدعم اللازم للطفل ومساعدته على التكيف وتحقيق إمكاناته.

قائمة المراجع:

  • بكار، عبد الكريم. (2010). مشكلات الأطفال تشخيص وعلاج. دار السلام للطباعة والنشر.
  • الجمعية الامريكية للطب النفسي. (2022). الدليل التشخيصي والاحصائي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5-TR (أنور الحمادي، مترجم). (العمل الأصلي نشر في 2022).
  • الزغول، عماد عبد الرحيم. (2006). الاضطرابات الانفعالية والسلوكية لدى الأطفال. دار الشروق.
  • الشيخ، منال حسن. (2017). اضطرابات السلوك. كلية التربية، جامعة دمشق.
  • شمدين، بشرى. (2016). العلاجات النفسية للمشكلات والأمراض النفسية عند الأطفال. رابطة العالم الإسلامي، الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات، البعثة الإغاثية الطبية في سوريا.
  • مصطفى، أسامة فاروق. (2011). مدخل إلى الاضطرابات السلوكية والانفعالية. دار المسيرة

Al-Wardat, M., Etoom, M., Almhdawi, K. A., Ziad Hawamdeh, & Khader, Y. (2024). Prevalence of attention-deficit hyperactivity disorder in children, adolescents and adults in the Middle East and North Africa region: a systematic review and meta-analysis. BMJ Open14(1), e078849–e078849. https://doi.org/10.1136/bmjopen-2023-078849

Facebook
Twitter
WhatsApp