بوبجي” لعبة إلكترونية انتشرت في مجتمعاتنا، ويلاحَظ ازدياد انشغال الشباب والمراهقين بها يومًا بعد يوم.
أتلعب بكم أم تلعبون بها؟
أطرح هذا السؤال على من يلعب بتلك اللعبة أو من يعرف شخصًا قريبًا أو بعيدًا يلعبها.
نلاحظ لدى نسبة من لاعبي لعبة بوبجي ما يأتي:
- تتحكم اللعبة بوقته، وتسيطر على جزء كبير من يومه.
- تستحوذ على انتباهه وتركيزه وتفكيره، فعندما يكون في الطريق يفكر فيها، وعند ابتعاده عنها يخطط لما سيقوم به عند العودة إليها.
- تجعله يتخلى عن هواياته أو أنشطته ليكسب وقتًا أكثر للعب.
- يهمل علاقاته الاجتماعية وأسرته، وقد ينعزل عن الآخرين ليبقى مع اللعبة مدة أطول.
- تقلّص المساحة المخصصة لدراسته أو عمله، وتبسط نفوذها على مساحات أكبر من حياته.
- قد يصبح عدوانيًا أو عنيفًا لانغماسه فيها وتأثره بها.
أيها القارئ، بعد قراءتك لما سبق، تأمّل حالك أو حال شخص تعرفه، ثم أجب عن السؤال الذي طرحته عليك في البداية ” بوبجي؛ أتلعب بكم أم تلعبون بها؟”
إليك بعض الإرشادات:
- اقرأ عن مخاطر هذه اللعبة وآثارها السلبية.
- احرص على تقليل مدة اللعب بالتدريج.
- عُدْ إلى ممارسة هواية هجرتها، أو نشاط أهملته، أو ابدأ بنشاط جديد مفيد، كالرياضة والرسم والخط العربي والقراءة ونحو ذلك.
- إن شعرت بضيق وتوتر لسبب ما؛ فمارس تمارين الاسترخاء أو زُر صديقًا، ولا تكن اللعبة ما تلجأ إليه.
- لا تنسَ الدعاء، وطلب العون من الله، “واستعن بالله ولا تعجز”.
- ابحث عن الجليس الصالح.
- استشر الاختصاصي النفسي عندما تجد أنك لا تستطيع ترك اللعبة، وتلاحظ أنها تؤثر في حياتك وتعيق أداءك.
عدد مرات القراءة: 22